الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا - خدمات ليجونير
سباق الإيمان
۸ يوليو ۲۰۲۰
سباق الإيمان
۸ يوليو ۲۰۲۰

الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا

بيان هيئة ليجونير عن الكريستولوجي

(شخص وعمل المسيح)

لشراء الكتاب وشحنه لعنوان داخل أمريكا الشماليَّة، يُرجى زيارة هذا الموقع، مع ملاحظة أن خدمة العملاء وعمليَّة الشراء كلاهما باللغة الإنجليزيَّة. لأيَّة أسئلة باللغة العربيَّة، يُرجى التواصل معنا عن طريق البريد الإلكتروني (info@ar.ligonier.org).

المقدمة:

من هو يسوع المسيح؟ تقريبًا كل شخص بالغ قد كوّن رأيًا ما حول المسيح. قد تكون هذه الآراء سطحيّة أو عن جهل، أو مهرطقة بشكل واضح. ما يهمنا هو الحق عن المسيح، وليس مجرد آراء، لأن لهذا أهمية أبديّة.

يعلن مَن يحملون الاسم "مسيحي" أنهم يتبعوا المسيح كتلاميذٍ له. فهم يتمسكون بعقيدةٍ عن الكريستولوجي — أي عقيدة عن المسيح — تعكس وجهة نظرهم عن المسيح. قد تكون هذه العقيدة عن المسيح مُصاغة بشكل ضمني أو صريح. وقد تعكس عمق الإعلان الكتابي والفكر المسيحي التاريخي عن تعاليم الكتاب المقدس، أو قد تكون جديدة وغير مرتبطة بكلمة الله. لكن لا يوجد أحد يعلن أنه مسيحي ليس لديه عقيدة عن الكريستولوجي.

بما أن اتّباع المسيح له دور مركزي في المسيحيّة، فقد عملت الكنيسة لقرون عديدة على إعلان المسيح الذي بحسب التاريخ والكتاب المقدس، وليس المسيح الذي بحسب تصوّراتنا. ففي القوانين والإقرارات التاريخية للإيمان مثل قانون الإيمان النيقاوي، قانون الإيمان الخلقيدوني، دليل أسئلة وأجوبة هايدلبرج للإيمان المسيحي، وإقرار إيمان ويستمنستر، صاغ المؤمنون تعاليم الكتاب المقدس حول المسيح.

لكن اليوم، غالبًا ما يتم إهمال هذه الإقرارات وإساءة فهمها، مما يؤدي إلى التباس وخلط واسع النطاق حول شخص وعمل المسيح. فمن أجل مجد المسيح وبنيان شعبه، يسعى بيان هيئة ليجونير عن الكريستولوجي إلى طرح الكريستولوجي الكتابي، التاريخي، المستقيم للكنيسة المسيحيّة في صياغة يسهل الإقرار بها، ومفيدة في المساعدة على تعليم إيمان الكنيسة الدائم، وقادرة على أن تكون بمثابة إقرار مشترك يمكن أن يجتمع حوله المؤمنين من مختلف الكنائس للعمل المرسلي معًا. ليس هذا البيان بديلاً عن قوانين وإقرارات الإيمان التاريخية للكنيسة، بل هو مكملاً يوضّح تعاليمها المشتركة حول هُويّة شخص المسيح وما عمله. ليستخدمه المسيح لأجل ملكوته.

باسم ابن الله المتجسد، نبينا، وكاهننا، وملكنا.

أر. سي. سبرول

ربيع 2016

البيان:

نعترف بسر ومعجزة

أن الله صار جسدًا

لذلك نفرح بخلاصنا العظيم

بيسوع المسيح ربّنا.

مع الآب والروح القدس،

خلق الابن كل شيء،

وهو يضبط كل شيء،

ويصنع كل شيء جديدًا.

إنه الإلهُ حقًّا،

صار إنسانًا حقًا،

له طبيعتان في شخصٍ واحدٍ.

إنه وُلِدَ من مريم العذراء،

وعاش بيننا.

وهو صُلِبَ، ومات، ودُفن،

وقام في اليوم الثالث،

وصعد إلى السماء،

وأيضًا سيأتي ثانيةً

في المجد والقضاء.

إنه من أجلنا

حفظ الناموس،

وكَفَّرَ عن الخطية،

وأرضى غضب الله.

وهو أخذ ثيابنا القذرة

وأعطانا

رداء البرّ الذي له.

إنه نبيّنا، وكاهننا، وملكنا،

هو يبني كنيسته،

ويشفع فينا،

ويملك على كل شيء.

يسوع المسيح هو ربٌّ؛

نعظّم اسمه القدّوس إلى الأبد.

آمين.

تأكيداتٌ وإنكاراتٌ مع أدلّةٍ كتابية

البند 1

نؤكّد أن يسوع هو تجسّدٌ في التاريخ للابن الأزليّ لله، الأقنوم الثاني من الثالوث المقدّس. هو المسيح، المسيَّا الموعود به من الله.[1]

ننكر أن يسوع المسيح هو مجردَ إنسانٍ أو أنه شخصيّة خياليّة اختلقتها الكنيسة المسيحيّة الأولى.

البند 2

نؤكّد أنه في وحدة جوهر الله، الابن المولود منذ الأزل هو من نفس جوهر (homoousios) الآب والروح القدس ومساوي لهم، ومشارك معهم في السرمديّة.[2]

ننكر أن يسوع هو مجرد من جوهر مشابه لله (homoiousios)، أو أنه ببساطة قد تمّ تبنّيه من قبل الآب كابنٍ له. ننكر الخضوع السرمدي من الابن للآب داخل طبيعة جوهر الوجود للثالوث.

البند 3

نؤكّد، مع قوانين الإيمان النيقاوي والخلقيدوني، أن يسوع المسيح هو حقًا الله وهو حقًا إنسان، له طبيعتان متّحدتان في شخصٍ واحدٍ إلى الأبد.[3]

ننكر أن الابن قد خُلِقَ. ننكر أنه كان هناك وقت لم يكن فيه الابن هو الله. ننكر وجود الجسد والنفس الإنسانيّة ليسوع المسيح قبل تجسّد الابن في التاريخ.

البند 4

نؤكد على الاتحاد الأقنومي، أن طبيعتي يسوع المسيح متحدتان في شخصه الواحد بدون اختلاط، أو امتزاج، أو انقسام، أو انفصال.[4]

ننكر أن التمييز بين الطبيعتين يعني الفصل بينهما.

البند 5

نؤكّد أنه في تجسّد يسوع المسيح تحتفظ الطبيعتان الإلهيّة والإنسانيّة بصفاتها الخاصة. نؤكد أن صفات كلا الطبيعتين يختصان بالشخص الواحد يسوع المسيح.[5]

ننكر أن طبيعة يسوع المسيح الإنسانيّة لها صفات إلهيّة أو يمكنها أن تحتوي على الطبيعة الإلهيّة. ننكر أن الطبيعة الإلهيّة تنقل صفات إلهيّة إلى الطبيعة الإنسانيّة. ننكر أن الابن أَنحَى جانبًا أو تخلّى عن أيٍّ من صفاتهِ الإلهيّة في التجسّد.

البند 6

نؤكّد أن يسوع المسيح هو صورة الله المنظورة، وهو معيار الإنسانية الحقيقيّة، وأنه بفدائنا سنكون في النهاية على صورته.[6]

ننكر أن يسوع المسيح كان أقل من إنسان حقيقي، أو أنه مجرد بدا كإنسانٍ، أو أنه افتقد إلى نفس إنسانيّة عاقلة. ننكر أنه في الاتحاد الإقنومي اتّخذ الابن شخصًا إنسانيًّا وليس طبيعة إنسانيّة.

البند 7

نؤكّد أن يسوع المسيح، كإنسانٍ حقًا، امتلك في حالة اتّضاعه كل المحدوديّات الطبيعيّة والضعفات العامة للطبيعة البشريّة. نوكّد أنه صار مثلنا في كافة الجوانب، لكنه كان بلا خطية.[7]

ننكر أن يسوع المسيح ارتكب الخطية. ننكر أن يسوع المسيح لم يختبر حقًا الألم، والتجربة، والمشقّة. ننكر أن الخطية متأصّلة في الإنسانيّة الحقّة أو أن كونَ يسوع المسيح بلا خطيّة يتعارض مع كونه إنسان حقًا.

البند 8

نؤكد أن يسوع المسيح التاريخيّ قد حُبلَ به بطريقة معجزيّة، بقوة الروح القدس، ووُلِدَ من مريم العذراء. نؤكّد مع قانون الإيمان الخلقيدوني أنها حقًا تُدعى والدة الإله (theotokos) بما أن الطفل الذي ولدته هو ابن الله المتجسّد، الأقنوم الثاني من الثالوث المقدّس.[8]

ننكر أن يسوع المسيح أخذ طبيعته الإلهيّة من مريم أو أن كونه بلا خطيّة مستمد منها.

البند 9

نؤكد أن يسوع المسيح هو آدم الأخير الذي نجح في مهمته المحددة في كل جانب فشل فيه آدم الأول، وأن يسوع المسيح هو رأس شعبه، جسد المسيح.[9]

ننكر أن يسوع المسيح اتّخذ طبيعة بشرية ساقطة أو وَرِثَ الخطيّة الأصلية.

البند 10

نؤكد طاعة يسوع المسيح الفاعلة والباذلة، وأنه في حياته الكاملة استَوْفى تمامًا مطالب الناموس البارة نيابة عنّا، وأنه تحمّل عقاب خطايانا بموته على الصليب.[10]

ننكر أن يسوع المسيح في أيّة مرحلة فشل في طاعة ناموس الله أو في تحقيقه. ننكر أنه أبطل الناموس الأدبي.

البند 11

نؤكد أن يسوع المسيح قدّم نفسه على الصليب كفارة بدليّة عقابيّة من أجل خطايا شعبه، استرضاءً لغضب الله وارضاءً لعدل الله، وانتصر على الخطية، والموت، والشيطان.[11]

ننكر أن موت يسوع المسيح كان دفع الفدية للشيطان. ننكر أن موت يسوع المسيح كان مجرد قدوة، أو مجرد انتصارًا على الشيطان، أو مجرد إظهارًا لسلطان الله الأدبي.

البند 12

نؤكد عقيدة الاحتساب المزدوج، أي أن خطيتنا احتُسِبَت ليسوع المسيح وبره احتُسِبَ لنا بالإيمان.[12]

ننكر أنه يتم تجاهل الخطية دون دينونة. ننكر أن طاعة المسيح الفاعلة لم تحُتَسب لنا.

البند 13

نؤكد أنه في اليوم الثالث قام يسوع المسيح من الأموات وأنه شوهد بالجسد من قبل الكثيرين.[13]

ننكر أن يسوع المسيح مجرد بَدَا وكأنه مات، أو أن نفسه فقط هي التي نجت، أو أن قيامته مجرد قد حدثت في قلوب أتباعه.

البند 14

نؤكد أن يسوع المسيح في حالة تمجيده هو بكر القيامة، وأنه انتصر على كل من الخطية والموت، وأننا باتحادنا معه سوف نقوم نحن أيضًا.[14]

ننكر أن الجسد المُمجّد والمُقام ليسوع المسيح كان جسدًا مختلفًا تمامًا عن الجسد الذي تم وضعه في قبر البستان. ننكر أن قيامتنا هي مجرد قيامة لأرواحنا بدون أجسامنا.

البند 15

نؤكد أن يسوع المسيح قد صعد إلى عرشه السماوي عن يمين الله الآب، وأنه يملك الآن كملك، وأنه سيعود بشكل مرئي بالقوة والمجد.[15]

ننكر أن يسوع المسيح كان مخطئًا حول توقيت عودته.

البند 16

نؤكد أن يسوع المسيح سكب روحه في يوم الخمسين وأنه في حالته الآن يملك على كل شيء، ويشفع في شعبه، ويبني كنيسته، التي هو رأسها الوحيد.[16]

ننكر أن يسوع المسيح عيّن أسقف روما كممثّلٍ عنه، أو أن أي شخص أخر سوى يسوع المسيح يمكن أن يكون رأس الكنيسة.

البند 17

نؤكد أن يسوع المسيح سيأتي ثانية في المجد ليدين كل البشر وسيقهر في النهاية كل أعدائه، ويبيد الموت ويأتي بالسماء الجديدة والأرض الجديدة حيث سيملك فيهما بالبر.[17]

ننكر أن عودة يسوع المسيح قد حدثت في سنة 70 ميلاديّة. وأن عودته والأحداث المصاحبة لها يجب اعتبارها كرموز.

البند 18

نؤكد أن مَن يؤمنون باسم الرب يسوع المسيح سيلاقون ترحيبًا في ملكوته الأبدي، لكن مَن لا يؤمنون به سيقاسون عقابًا أبديًّا بوعي في الجحيم.[18]

ننكر أنه سيخلص كل إنسان. ننكر أن مَن يموتون بدون الإيمان بيسوع المسيح سيُفنَوْنَ.

البند 19

نؤكد أن جميع مَن تم اختيارهم في يسوع المسيح قبل تأسيس العالم وقد اتحدوا به بالإيمان يتمتعون بالشركة معه ومع بعضهم البعض. نؤكد أننا في يسوع المسيح نتمتع بكل بركة روحية، بما في ذلك التبرير، والتبني، والتقديس، والتمجيد.[19]

ننكر أنه يمكن الفصل بين يسوع المسيح وعمله الخلاصي. ننكر أننا نستطيع الحصول على عمل يسوع المسيح الخلاصي بدون يسوع المسيح نفسه. ننكر أننا يمكن أن نتحد بيسوع المسيح دون أن نتحد بجسده، أي الكنيسة.

البند 20

نؤكد عقيدة التبرير بالإيمان وحده، أي أن الله يعلن أننا أبرار بعمل نعمته وحدها من خلال إيماننا وحده بشخص وعمل يسوع المسيح وحده، بمعزل عن استحقاقنا أو أعمالنا الشخصية. نؤكد أن إنكار عقيدة التبرير بالإيمان وحده هو إنكار لبشارة الإنجيل.[20]

ننكر أننا نتبرر على أساس أي انسكاب للنعمة فينا. ننكر أننا نتبرر فقط عندما نصبح أبرارًا بالطبيعة. ننكر أن هذا التبرير يعتمد الآن أو في المستقبل على أمانتنا.

البند 21

نؤكد عقيدة التقديس، أي أن الله، بقوة الروح القدس، واستنادًا على عمل يسوع المسيح، يحررنا من قوة الخطية المسيطرة، ويكرّسنا، ويقدسنا بجعلنا مشابهين أكثر فأكثر صورة ابنه. نؤكد أن التقديس هو عمل نعمة الله وأنه مرتبط بالتبرير بلا انفصال، رغم أنه يختلف عن التبرير. نؤكد أنه في هذا العمل الإلهي للتقديس لسنا مجرد سلبيين، بل نحن مسؤولون أن نكرّس أنفسنا لوسائط النعمة المعيّنة لنا في سعينا المستمر لنموت عن الخطية ونحيا بالطاعة للرب.[21]

ننكر أنه يتم تبرير الشخص دون أن يثمر في الحال ثمر الاتحاد بيسوع المسيح في التقديس. ننكر أن أعمالنا الصالحة، رغم أنها مقبولة لدى الله بيسوع المسيح، تستحق التبرير. ننكر أنه في هذه الحياة سوف ينتهي صراعنا مع الخطية الساكنة فينا، رغم أن الخطية ليست لها سيادة علينا.

البند 22

نؤكد أن يسوع المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله وشعبه. نؤكد على دور الوساطة ليسوع المسيح باعتباره نبي، وكاهن، وملك في كل من حالة اتضاعه وحالة تمجيده. نؤكد أنه مُسِح بالروح القدس لكي يقوم بوظيفة الوسيط التي دعاه إليها الآب.[22]

ننكر أن الله كان له أو سيكون له أي تجسّدات أخرى أو أنه هناك أو سيكون هناك أي وسطاء للفداء إلا الرب يسوع المسيح. ننكر الخلاص بدون يسوع المسيح وحده.

البند 23

نؤكد أن يسوع المسيح بصفته النبي الأعظم لله كان هو مصدر وهدف النبوءات. نؤكد أن يسوع المسيح أعلن مشيئة الله ونادى بها، وأنه تنبأ بأحداث مستقبليّة، وأنه هو في ذاته تحقيق لوعود الله.[23]

ننكر أن يسوع المسيح نطق على الإطلاق بنبوءة كاذبة أو كلمة خاطئة، أو أنه فشل أو سيفشل في تحقيق جميع النبوءات المتعلّقة بشخصه.

البند 24

نؤكد أن يسوع المسيح هو رئيس كهنتنا العظيم على رتبة ملكي صادق، إذ قدّم نفسه ذبيحة كاملة نيابة عنّا ويستمر في التشفّع فينا أمام الآب. نؤكد أن يسوع المسيح هو مَن قدّم الذبيحة الكفاريّة العُظمى وهو نفسه الذبيحة.[24]

ننكر أن يسوع المسيح، كونه من سبط يهوذا وليس من سبط لاوي، ليس مؤهلاً للخدمة ككاهن لنا. ننكر أنه يقدّم نفسه باستمرار كذبيحة في القداس كضحية وككاهن، وذلك حتى بطريقة غير دموية. ننكر أنه أصبح كاهنًا فقط في السماء ولم يكن كاهنًا على الأرض.

البند 25

نؤكد أن يسوع المسيح كملكٍ، يملك متساميّا على كل القوى الأرضيّة والخارقة للطبيعة الآن وإلى الأبد.[25]

ننكر أن ملكوت يسوع المسيح هو مجرد مملكة سياسية من هذا العالم. ننكر أن حكّام الأرض ليسوا مسؤولين أمامه.

البند 26

نؤكد أنه عندما يقهر يسوع المسيح كل أعدائه، سوف يسلّم ملكوته إلى الآب. نؤكد أنه في السماء الجديدة والأرض الجديدة، سيكون الله مع شعبه وأن المؤمنين سيرون يسوع المسيح وجهًا لوجه، ويصبحون مثله، وسيتمتعون به إلى الأبد.[26]

ننكر وجود أي رجاء آخر للبشر أو أي اسم أو طريق يمكن من خلاله أن يوجد الخلاص إلا في يسوع المسيح وحده.

مقالة توضيحيّة مع اقتراحات للاستخدام

يومًا ما ستُدوّي كل الأرض بشهادة واحدة: "يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ" (فيلبي 2: 11). تفيض هذه الجملة القصيرة بالمعاني. إن القول بأن يسوع هو المسيح يعني القول إنه هو "الممسوح". إنه يعني القول بأنه هو المسيا الموعود به والمنتظر مند قديم الزمان.

والقول بأن يسوع المسيح هو رَبٌّ يعني القول إنه هو إله حق من إله حق. فالتجسّد هو أعجب العجائب، وسر مدهش. صار الله جسدًا. حتى عندما ندعوه يسوع، نعني أنه المخلص الواحد والوحيد. فقد جاء إلى العالم لإرساليّة أن يخلص شعبه من خطاياهم (متى 1: 21).

إن "يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ" هو إقرار للإيمان (creed) — أي بيان مختصر لما نؤمن به. تأتي كلمة creed باللغة الإنجليزية من الكلمة اللاتينية credo، التي تعني "أؤمنُ". يعلن هذا الإقرار القصير للإيمان ما نؤمن به عن المسيح. يعتقد البعض أن 1 تيموثاوس 3: 16 قد يكون إقرارًا للإيمان أيضًا. هناك سببان يشيران إلى هذا الرأي. أولاً، يستخدم بولس العبارة "وَبِاعْتِرَافِ الْجَمِيعِ" (ترجمة كتاب الحياة). ثانيًا، العبارات في هذه الآية إيقاعيّة وصيغت بأسلوب شعري. تشكل هذه العبارات ملخصّا موجزّا عن المسيح المتجسد:

اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ،

تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ،

كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ،

رُفِعَ فِي الْمَجْدِ. (1 تيموثاوس 3: 16)

إن النمط الكتابي مهم. وعندما شكّلت الكنيسة الأولى مجامع وأصدرت قوانين الإيمان، لم تكن تبتكر طريقة جديدة للاعتراف بالإيمان. بل كانوا يستمرون في تقليد قائم على الكتاب المقدس.

عندما ظهرت التحديات، اتّخذت الكنيسة الأولى موقفًا. بالإضافة إلى ذلك، يظن الكثيرون أن الاحتياجات الليتورجيّة، أو الرغبة في العبادة النقيّة، دفعت أيضًا الكنيسة إلى المشاركة في كتابة قوانين الإيمان، خاصة فيما يتعلّق بالعقيدة عن المسيح. كانت الحقيقة الجوهريّة عن شخص يسوع وعمله هي السمة المميزة للمسيحية عبر القرون.

قاوم كتّاب العهد الجديد أنفسهم أفكارًا زائفة تتعلق بهُويّة المسيح وعمله. وفي القرون الأولى للكنيسة، اعترضت مجموعات مختلفة على إنسانية المسيح الحقيقية. إحدى تلك المجموعات هي "الدوستيّة" التي ادّعت أن يسوع "بدا" فقط وكأنه إنسان. اعترضت هرطقات أخرى، مثل الأريوسيّة، على ألوهيّة المسيح الحقيقية. ادّعت هذه الهرطقات أنه كان أقل من الله الآب. أخطأت مجموعات لاحقة في التعبير عن كيفية اتحاد طبيعتي المسيح، الإنسانية الحقيقية والألوهية الحقيقية، في شخصٍ واحدٍ. تجاوبت الكنيسة الأولى مع هذه التحديات والأخطاء بعقد المجامع وكتابة قوانين الإيمان التي لخّصت تعاليم الكتاب المقدس فيما يتعلق بالحقائق المركزية للإيمان المسيحي. إن قوانين الإيمان هذه هي إرث غني، انتقل من جيلٍ إلى جيل. فاليوم، لدينا موارد قانون إيمان الرسل، وقانون الإيمان النيقاوي، وقانون الإيمان الخلقيدوني. إن قوانين الإيمان هذه هي علامات تضع الحدود، وترسم الخطوط الواضحة بين التعليم القويم والهرطقة.

وقد عملت قوانين الإيمان هذه على تقويّة الكنيسة، وبيد الله الكريمة والحاكمة، أرشدت المؤمنين إلى إعلان الإنجيل بأمانة. ويتم تلاوتها اليوم كشهادة على قيمتها الدائمة. فهي تذكّرنا أن المسيح هو مركز لاهوتنا وفي مركز عبادتنا. تدعو قوانين الإيمان هذه الكنيسة أن تكافح "‎لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ" (يهوذا 1: 3).

ومع ذلك، فإن قوانين الإيمان هذه تلمح فقط إلى عمل المسيح. وهي لا تشرح رسالة الإنجيل بشكل كامل. حدث انقسام حقيقي في الكنيسة المنظورة في زمن الإصلاح. وكان عمل المسيح هو القضية الرئيسيّة. وبشكل أكثر تحديدًا، كان الجدال حول عقيدة التبرير بالإيمان وحده هو الخلاف الرئيسي الذي أشعل الإصلاح. ومن هنا انقسمت الكنيسة بين البروتستانتيّة والكاثوليكيّة الرومانيّة. تؤكد البروتستانتيّة عقيدة التبرير بالإيمان وحده (sola fide)، بينما ترفض الكاثوليكيّة الرومانيّة، حسب قرارات مجمع ترينت، عقيدة التبرير بالإيمان وحده، وتختار بدلاً من ذلك اعتبار التبرير نتيجة لتعاون الإيمان والأعمال. كشفت الاصلاح أيضًا عن اختلاف في قضية أخرى، وهي، الرئاسة العليا والوحيدة ليسوع المسيح على كنيسته، وفي الواقع، على كل الأشياء.

إن قوانين الإيمان المسكونيّة للكنيسة الأولى وتأكيدات الإصلاح هذه ترسم معًا المبادئ التوجيهيّة للكنيسة من أجل إعلان رسالة الإنجيل بشكل أمين كتابيّا. تقدم قوانين الإيمان وإقرارات الإيمان مع أصول الإيمان المختلفة للإصلاح ملخصات عن العقيدة وتوضح الإيمان ورسالة الإنجيل.

يحاول بيان "الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا: بيان هيئة ليجونير عن الكرستولوجي" أن يقدم بتواضع لكنيسة هذا الجيل — وببركة الله، للأجيال القادمة — بيانًا موجزًا عن شخص وعمل المسيح يعتمد على غنى الماضي، من كل من قوانين الإيمان المسكونيّة ولاهوت الإصلاح. قد يخدم هذا البيان وما يرافقه من ستة وعشرين بندًا من تأكيدات وإنكارات بمثابة حافز لمزيد من الحوار والتفكير في هذه الأمور الحاسمة عن الكريستولوجي. قد يكون هذا البيان نفسه مفيدًا للكنيسة. وقد تم بذل كل المحاولات لجعل هذا البيان مناسبًا للتلاوة العامة. نريد من كل شخص يرى هذا البيان أن يعرف أن "يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ".

البيان:

يتألف البيان من ستة مقاطع أو أقسام. الأول هو مقدمة وفيه فعلين رئيسيين: نعترف ونفرح. لقد أعلن الله عن كل من نفسه وإرادته في صفحات الكتاب المقدس. ومع ذلك، لا تزال هناك "السَّرَائِرُ" التي له وحده (تثنية 29: 29). يجب علينا دائمًا أن نضع في اعتبارنا محدودياتنا في تناول موضوعات اللاهوت. لذا نبدأ بالاعتراف بسر ومعجزة بشارة الإنجيل. فالتركيز الأساسي لهذا البيان هو التجسّد، الذي نعرّفه بإيجاز بكلمات أن الله صار جسدًا. يؤدي شخص المسيح فورًا إلى عمل المسيح، لذلك نحن نفرح إجمالاً بعمل المسيح للخلاص.

يركز القسم الثاني على ألوهيّة المسيح الحقيقيّة، والنظر إليه في وضع متساوي بين أقانيم ثالوث الله. ينتهي هذا القسم بإعادة صياغة الصيغة الخلقيدونية من قانون الإيمان الخلقيدوني. فمنذ التجسّد، كان المسيح وسيظل دائمًا له طبيعتان في شخصٍ واحدٍ.

يحتل شرح التجسّد القسم الثالث، مع التأكيد على إنسانيّة المسيح الحقيقيّة. وُلِدَ. إنه عِمَّانُوئِيل، الَّذِي تَفْسِيرُهُ "اَللهُ مَعَنَا" (متى 1: 23). هنا نعترف بموته، ودفنه، وقيامته، وصعوده، ومجيئه الثاني. هذه هي الحقائق التاريخية للتجسّد.

ثم تأتي الحقائق اللاهوتيّة عن التجسد في القسم الرابع، وتعتمد على الأفكار التي أُعيد إحيائها في زمن الإصلاح. من أجلنا، كان يسوع مطيعًا تمامًا. حفظ الناموس (الطاعة الفاعلة) وسدد عقوبة الناموس (الطاعة الباذلة). كان هو الحمل الذي بلا عيب، صانعًا كفارة بدليّة من أجلنا. لقد حل المشكلة الأكثر إلحاحًا التي تواجه كل البشر: غضب الله القدوس. ينتهي هذا القسم بإعلان عقيدة الاحتساب. فقد احتُسبت، أو نُسبت، خطايانا إلى المسيح، بينما احتُسب بره إلينا. لدينا سلام مع الله فقط وبشكل حصري بسبب ما فعله المسيح لأجلنا. لقد اكتسينا ببره.

وظيفة المسيح الثلاثيّة (munus triplex) هو بناء لاهوتي مفيد يعبر بإيجاز عن عمل المسيح. كانت الوظائف الثلاثة، النبي والكاهن والملك، أدورًا منفصلة للوساطة في العهد القديم. يجمع المسيح الثلاثة وظائف في شخصه الواحد، ويمارسها جميعًا بشكلٍ كامل. إننا هنا لا نفكر فقط في عمل وساطة المسيح في الماضي على الصليب، ولكن أيضًا في عمله الحالي باعتباره شفيعنا عن يمين الآب.

يؤكد القسم الختامي على الاعتراف الواحد والموجز: يسوع المسيح هو ربٌّ. يقود كل لاهوت صحيح إلى التمجيد، أو العبادة. وبالتالي، ينتهي البيان بالفعل الرئيسي نعظّم. من خلال عبادتنا للمسيح الآن، نستعد لعملنا الأبدي.

البنود الستة والعشرون للتأكيدات والإنكارات:

إن عبارات هذا البيان هي مداخل لدراسة الكريستولوجي، وهي تدعونا إلى استكشاف غنى التعاليم الكتابية عن شخص وعمل المسيح. ولمزيد من الإرشاد لنا، تمت إضافة ستة وعشرون بندًا من تأكيد وإنكار، ومع كل بند هناك أدلة كتابية مرفقة به. تمت كتابة نص كتابي رئيسي واحد بالكامل لكل بند، مع تقديم نصوص داعمة أخرى. إن هذه البنود في غاية الأهمية. فهي توضح حدود التعليم الكتابي عن شخص وعمل المسيح.

البند 1 هو بمثابة مقدمة، ويؤكّد التجسّد.

يؤكد البند 2 على ألوهيّة المسيح الحقيقيّة، في حين أن البنود 3-5 تعرض عقيدة الكتاب المقدس عن كريستولوجي الشخص الواحد والطبيعتين. تكشف البنود 6-9 الإنسانية الحقيقيّة للمسيح. وتنتقل البنود 10-26 من شخص المسيح إلى عمل المسيح. تبدأ هذه البنود بإقرار التعاليم عن الخلاص وتنتهي بتحديد وظيفة المسيح الثلاثيّة.

الإنكارات هي بالغة الأهمية. إنه لأمر غير شائع في عصر التسامح هذا أن نتجرأ بإنكار اعتقاد ما، لكن بنود التأكيد والإنكار هذه ليست ممارسة لافتراض متعجرف. ولكن، نقدمها آملين أن نساعد بها الكنيسة على البقاء داخل الحدود الآمنة والخصبة للتعليم الكتابي. يعلن 2 يوحنا 1: 9، "كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ". يشير هذا إلى التعدي على تعليم المسيح في الكتاب المقدس، أو تجاوز حدود الكريستولوجي المنصوص عليها كما هو معلن في كلمة الله. وكما أن البنود الستة والعشرون توضح السطور المختلفة للبيان، يمكن للبنود نفسها أن تقود إلى تعاليم كتابية أعمق عن المسيح.

قد يسأل البعض عن ضرورة بيان جديد. وهذا سؤال جيد. ولهذا الهدف، نقدم ثلاثة أسباب لهذا البيان. نحن على ثقة أنه سيساعد في عبادة الكنيسة وتعليمها اليوم من خلال تناول التحديات القديمة والحالية على حد سواء. كما أننا نثق في أنه سيقدم لخدّام الإنجيل وسيلة للتعرّف على الآخرين الذين هم بالفعل شركاء في الخدمة. وأخيرًا، نشعر أن الأزمنة الصعبة للكنيسة تلوح في الأفق، ونثق أن هذا البيان سيذكّرنا جميعًا بجوهر الإنجيل، وجماله، وضرورته، وأهميته. فكّر في كل من هذه الأسباب:

للعبادة والبنيان:

تقدّم هيئة ليجونير بتواضع هذا البيان للكنيسة. منذ القرون الأولى، استخدم المؤمنون قوانين الإيمان في نظام العبادة الكنسيّة (الليتورجيّة). ونرجو أن يحقق هذا البيان نفس الهدف. يمكن لقوانين الإيمان أن تكون أدوات تعليميّة مفيدة لاستكشاف الآفاق الواسعة للتعليم الكتابي. نرجو أيضًا أن يتم استخدام هذا البيان والبنود الستة والعشرون في الكنيسة كدليل لمزيد من البحث والتأمل في الكتاب المقدس. إن التعاليم عن شخص وعمل المسيح ضرورية لهويّة الكنيسة وصحتها. ويحتاج كل جيل من أجيال الكنيسة إلى دراسة الفهم القويم لشخص وعمل المسيح وتأكيده من جديد. نتمنى أن يكون هذا البيان مفيدًا.

لأجل الهدف المشترك للإنجيل:

هناك عدد متزايد من الكنائس غير الطائفيّة، والهيئات، والأنشطة المنتشرة في جميع أنحاء العالم حيث يعمل العديد منها على تقدّم الإنجيل. أحيانًا من الصعب تمييز أين يمكن أن توجد علاقات قوية من الشراكة والتعاون. ولعل هذا البيان قد يساعد في التعرّف على إخواننا وأخواتنا في المسيح وترسيخ المساعي المشتركة للإنجيل.

لمثل هذا الوقت:

يقف في المدينة حيث جامعة أكسفورد تمثال الشهداء، وهو ذكرى التضحية التي قدمها عدد من المصلحين البريطانيين مثل توماس كرانمر (Thomas Cranmer)، نيكولاس ريدلي (Nicholas Ridley)، وهيو لاتيمر (Hugh Latimer). يتحدث هذا التمثال عنهم أنهم أسلموا جثثهم للحرق، حيث شهدوا للحقائق المقدسة التي أكدوها وحافظوا عليها ضد أخطاء كنيسة روما، وفرحوا إذ وُهِبَ لَهمْ لاَ أَنْ يُؤْمِنُوا بالْمَسِيحِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ يَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ.

لقد آمنوا بالحقائق المقدسة لإنجيل يسوع المسيح، وأكّدوها، وحافظوا عليها. وبشهادتهم لهذه الحقائق، أعلنوها، ودافعوا عنها، بل وتألموا لأجلها. انضم الكثيرون عبر القرون إلى هؤلاء المصلحين. في العالم الغربي المعاصر، تتمتع كنائس كثيرة بالحرية الدينيّة. كم ستطول هذه الحرية هو موضع تساؤل. فربما قد يُدعى هذا الجيل أو الأجيال القادمة للألم لأجل الإيمان بالمسيح. ومن غير الحكمة أن نكون غير مستعدين، ومن غير الحكمة أيضًا ترك الجيل القادم غير مستعد.

حقًا، تستحق هذه الحقائق حول شخص المسيح وعمله أن نؤمن بها، ونؤكدها، ونحافظ عليها، ونتألم لأجلها. ففي المسيح توجد الحياة.

ذات مرة أثناء حياة المسيح على الأرض تخلى عنه الجموع، وبقي هو مع مجموعة تلاميذه. ثم سألهم إذا كانوا سيتركونه هم أيضًا. تحدث بطرس نيابة عن المجموعة، قائلاً: "يَارَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ" (يوحنا 6: 68-69). ولاحقًا، راودت الشكوك واحد من الاثني عشر. حيث كان المسيح قد صُلب ودُفن. وشهد البعض عن قيامته، ولكن توما شك. ثم ظهر المسيح لتوما. ولمس جراح المسيح، تلك الجراح التي تحمّلها من أجل خطايانا. ثم اعترف توما قائلاً: "رَبِّي وَإِلهِي!" (يوحنا 20: 28).

لهذا نؤمن. ولهذا نعترف.

الشواهد الكتابية:

[1] فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ... وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا (يوحنا 1: 1، 14). انظر أيضًا مزمور 110: 1؛ متى 3: 17؛ 8: 29؛ 16:16؛ مرقس 1: 1، 11؛ 15: 39؛ لوقا 22: 70؛ يوحنا 10: 30؛ 20: 28؛ غلاطية 4: 4؛ فيلبي 2: 6؛ كولوسي 2: 9؛ عبرانيين 5: 7؛ 1 يوحنا 5: 20.

[2] فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 28: 19). انظر أيضًا يوحنا 3: 15-16؛ 4: 14؛ 6: 54؛ 10: 28؛ رومية 5: 21؛ 6: 23؛ 2 كورنثوس 13: 14؛ أفسس 2: 18؛ 2 تيموثاوس 1: 9؛ 1 بطرس 5: 10؛ يهوذا 1: 21.

[3] فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ ٱللَّاهُوتِ جَسَدِيًّا (كولوسي 2: 9). انظر أيضًا لوقا 1: 35؛ يوحنا 10: 30؛ رومية 9: 5؛ 1 تيموثاوس 3: 16؛ 1 بطرس 3: 18.

[4] فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ (متى 16: 16-17). انظر أيضًا لوقا 1: 35، 43؛ يوحنا 1: 1، 3؛ 8: 58؛ 17: 5؛ أعمال الرسل 20: 28؛ رومية 1: 3؛ 9: 5؛ 2 كورنثوس 8: 9؛ كولوسي 2: 9؛ 1 تيموثاوس 3: 16؛ 1 بطرس 3: 18؛ رؤيا 1: 8، 17؛ 22: 13.

[5] فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ (فيلبي 2: 5-7). انظر أيضًا متى 9: 10؛ 16: 6؛ 19: 28؛ يوحنا 1: 1؛ 11: 27، 35؛ 20: 28؛ رومية 1: 3-4؛ 9: 5؛ أفسس 1: 20-22؛ كولوسي 1: 16-17؛ 2: 9-10؛ 1 تيموثاوس 3: 16؛ عبرانيين 1: 3، 8-9؛ 1 بطرس 3: 18؛ 2 بطرس 1: 1.

[6] الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ (كولوسي 1: 15-16). انظر أيضًا رومية 8: 29؛ 2 كورنثوس 4: 4-6؛ أفسس 4: 20-24؛ عبرانيين 1: 3-4.

[7] مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا ِللهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ (عبرانيين 2: 17-18). انظر أيضًا ميخا 5: 2؛ لوقا 2: 52؛ رومية 8: 3؛ غلاطية 4: 4؛ فيلبي 2: 5-8؛ عبرانيين 7: 15.

[8] وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ (لوقا 1: 26–27). انظر أيضًا متى 1: 23؛ 2: 11؛ لوقا 1: 31، 35، 43؛ رومية 1: 3؛ غلاطية 4: 4.

[9] مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا. وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا. حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا (رومية 5: 12–21). انظر أيضًا 1 كورنثوس 15: 22، 45-49؛ أفسس 2: 14-16؛ 5: 23؛ كولوسي 1: 18.

[10] لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا (رومية 5: 19). انظر أيضًا متى 3: 15؛ يوحنا 8: 29؛ 2 كورنثوس 5: 21؛ فيلبي 2: 8؛ عبرانيين 5: 8.

[11] الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ (رومية 3: 25-26). انظر أيضًا إشعياء 53؛ رومية 5: 6، 8، 15؛ 6: 10؛ 7: 4؛ 8: 34؛ 14: 9، 15؛ 1 كورنثوس 15: 3؛ أفسس 5: 2؛ 1 تسالونيكي 5: 10؛ 2 تيموثاوس 2: 11؛ عبرانيين 2: 14، 17؛ 9: 14-15؛ 10: 14؛ 1 بطرس 2: 24؛ 3: 18؛ 1 يوحنا 2: 2؛ 3: 8؛ 4: 10.

[12] لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ (2 كورنثوس 5: 21). انظر أيضًا متى 5: 20؛ رومية 3: 21-22؛ 4: 11؛ 5: 18؛ 1 كورنثوس 1: 30؛ 2 كورنثوس 9: 9؛ أفسس 6: 14؛ فيلبي 1: 11؛ 3: 9؛ عبرانيين 12: 23.

[13] فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلاثْنَيْ عَشَرَ (1 كورنثوس 15: 3-5). انظر أيضًا إشعياء 53؛ متى 16: 21؛ 26: 32؛ 28: 1-10؛ يوحنا 21: 14؛ أعمال الرسل 1: 9-11؛ 2: 25، 32؛ 3: 15، 26؛ 4: 10؛ 5: 30؛ 10: 40؛ رومية 4: 24–25؛ 6: 9-10، أفسس 4: 8-10.

[14] وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ ... «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» (1 كورنثوس 15: 20، 55). انظر أيضًا رومية 5: 10؛ 6: 4، 8، 11؛ 10: 9؛ 1 كورنثوس 15: 23؛ 2 كورنثوس 1: 9؛ 4: 10-11؛ أفسس 2: 6؛ كولوسي 2: 12؛ 2 تسالونيكي 2: 13؛ عبرانيين 2: 9، 14؛ 1 يوحنا 3: 14؛ رؤيا 14: 4؛ 20: 14.

[15] أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَارَبُّ، هَلْ فِي هذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ، لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ» (أعمال الرسل 1: 6-11). انظر أيضًا لوقا 24: 50-53؛ أعمال الرسل 1: 22؛ 2: 33-35؛ أفسس 4: 8-10؛ 1 تيموثاوس 3: 16.

[16] وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ (أفسس 1: 22). انظر أيضًا أعمال الرسل 2: 33؛ 1 كورنثوس 11: 3-5؛ أفسس 4: 15؛ 5: 23؛ كولوسي 1: 18.

[17] وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ، وَنَشْهَدَ بِأَنَّ هذَا هُوَ الْمُعَيَّنُ مِنَ اللهِ دَيَّانًا لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ (أعمال الرسل 10: 42). انظر أيضًا يوحنا 12: 48؛ 14: 3؛ أعمال الرسل 7: 7؛ 17: 31؛ 2 تيموثاوس 4: 1، 8.

[18] يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ، وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ (متى 13: 41–43). انظر أيضًا إشعياء 25: 6-9؛ 65: 17-25؛ 66: 21-23؛ دانيال 7: 13-14؛ متى 5: 29-30؛ 10: 28؛ 18: 8-9؛ مرقس 9: 42-49؛ لوقا 1: 33؛ 12: 5؛ يوحنا 18: 36؛ كولوسي 1: 13-14؛ 2 تسالونيكي 1: 5-10؛ 2 تيموثاوس 4: 1، 18؛ عبرانيين 12: 28؛ 2 بطرس 1: 11؛ 2: 4؛ رؤيا 20: 15.

[19] لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحًا وَاحِدًا (1 كورنثوس 12: 13). انظر أيضًا يوحنا 14: 20؛ 15: 4-6؛ رومية 6: 1-11؛ 8: 1-2؛ 12: 3-5؛ 1 كورنثوس 1: 30-31؛ 6: 15-20؛ 10: 16-17؛ 12: 27؛ 2 كورنثوس 5: 17-21؛ غلاطية 3: 25-29؛ أفسس 1: 3-10، 22-23؛ 2: 1-6؛ 3: 6؛ 4: 15-16؛ 5: 23، 30؛ كولوسي 1: 18؛ 2: 18-19.

[20] فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ (رومية 5: 1). انظر أيضًا لوقا 18: 14؛ رومية 3: 24؛ 4: 5؛ 5: 10؛ 8: 30؛ 10: 4، 10؛ 1 كورنثوس 6: 11؛ 2 كورنثوس  5: 19، 21؛ غلاطية 2: 16-17؛ 3: 11، 24؛ 5: 4؛ أفسس 1: 7؛ تيطس 3: 5، 7.

[21] مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ، كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ (أفسس 1: 3-4). انظر أيضًا يوحنا 17: 17؛ أعمال الرسل 20: 32؛ رومية 6: 5-6، 14؛ 8: 13؛ 1 كورنثوس 6: 11؛ 2 كورنثوس 7: 1؛ غلاطية 5: 24؛ أفسس 3: 16-19؛ 4: 23-24؛ فيلبي 3: 10؛ كولوسي 1: 10-11؛ 2 تسالونيكي 2: 13؛ عبرانيين 12: 14.

[22] لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ (1 تيموثاوس 2: 5). انظر أيضًا أيوب 33: 23-28؛ لوقا 1: 33؛ يوحنا 1:1-14؛ 14: 6؛ أعمال الرسل 3: 22؛ كولوسي 1: 15؛ عبرانيين 1:1-4؛ 5: 5-6؛ 9: 15؛ 12: 24.

[23] وَالآن أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ، كَمَا رُؤَسَاؤُكُمْ أَيْضًا. وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ، أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ، قَدْ تَمَّمَهُ هكَذَا. فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ. فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ (أعمال الرسل 3: 17-22). انظر أيضًا متى 20: 17؛ 24: 3؛ 26: 31، 34، 64؛ مرقس 1: 14-15؛ لوقا 4: 18-19، 21؛ يوحنا 13: 36؛ 21: 22؛ 1 كورنثوس 1: 20؛ عبرانيين 1: 2؛ رؤيا 19: 10.

[24] لأَن الْمَسِيحَ لَمْ يَدْخُلْ إِلَى أَقْدَاسٍ مَصْنُوعَةٍ بِيَدٍ أَشْبَاهِ الْحَقِيقِيَّةِ، بَلْ إِلَى السَّمَاءِ عَيْنِهَا، لِيَظْهَرَ الآنَ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ لأَجْلِنَا. وَلاَ لِيُقَدِّمَ نَفْسَهُ مِرَارًا كَثِيرَةً، كَمَا يَدْخُلُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ إِلَى الأَقْدَاسِ كُلَّ سَنَةٍ بِدَمِ آخَرَ. فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ. وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ، هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ (عبرانيين 9: 24-28). انظر أيضًا يوحنا 1: 36؛ 19: 28-30؛ أعمال الرسل 8: 32؛ 1 كورنثوس 5: 7؛ عبرانيين 2: 17-18؛ 4: 14-16؛ 7: 25؛ 10: 12، 26؛ 1 بطرس 1: 19؛ رؤيا 5: 6، 8، 12-13؛ 6: 1، 16؛ 7: 9-10، 14، 17؛ 8: 1؛ 12: 11؛ 13: 8، 11؛ 15: 3.

[25] لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ (1 كورنثوس 15: 25). انظر أيضًا مزمور 110؛ متى 28: 18-20؛ لوقا 1: 32؛ 2: 11؛ أعمال الرسل 2: 25، 29، 34؛ 4: 25؛ 13: 22، 34، 36؛ 15: 16؛ رومية 1: 3؛ 2 تيموثاوس 2: 8؛ عبرانيين 4: 7؛ رؤيا 3: 7؛ 5: 5؛ 22: 16.

[26] وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ ِللهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. لأَن أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلكِنْ حِينَمَا يَقُولُ: «إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ» فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ. وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ (1 كورنثوس 15: 24–28). انظر أيضًا إشعياء 65: 17؛ 66: 22؛ فيلبي 2: 9-11؛ 2 بطرس 3: 13؛ 1 يوحنا 3: 2-3؛ رؤيا 21: 1-5؛ 22: 1-5.

خدمات ليجونير
خدمات ليجونير
خدمات ليجونير هي هيئة دوليَّة للتلمذة المسيحيَّة أسَّسها عالم اللاهوت الدكتور أر. سي. سبرول في عام 1971 من أجل تقديم الحق الموجود في الكتاب المُقدَّس بأمانة، ومساعدة الناس على معرفة ما يؤمنون به، ولماذا يؤمنون به، وكيف يعيشونه، وكيف يشاركونه مع الآخرين. إن إعلان قداسة الله أمر أساسي لتحقيق هدف ليجونير.